التغير في لون البشرة وظهور المناطق الداكنة يسبب الضيق للكثير من النساء، وخاصة المناطق الحساسة. ولذلك يجب تفتيح هذه المناطق بأسرع ما يمكن وبطريقة آمنة دون أي مشاكل للبشرة. ومن أشهر الطرق هي تفتيح المناطق الحساسة بالليزر. وقد أثبتت هذه الطريقة فعاليتها وقدرتها على التخلص من أي تصبغات. لون البشرة.
تفتيح المناطق الحساسة بالليزر
يؤكد عدد كبير من خبراء التجميل أن السبب الرئيسي لتغير لون المناطق الحساسة هو نمو الشعر الزائد وعدم الاهتمام بإزالته باستمرار أو استخدام الطريقة الخاطئة لإزالته. ولذلك ينصحون النساء دائماً بإزالة الشعر الزائد باستخدام تقنيات الليزر الحديثة مع محاولة تفتيح لون بشرة تلك الأماكن، خاصة أن هذه التقنية آمنة. ولا يسبب أي مخاطر أو أمراض.
تقنية تفتيح البشرة بالليزر منتشرة منذ سنوات طويلة وأثارت جدلاً بين الكثير من الأشخاص في العالم الذين أشادوا بفعالية هذه التقنية الحديثة، إلا أنها كانت تستخدم في أماكن ظاهرة، أما الآن وبعد الاطمئنان بعدم حدوث أي مشاكل صحية مع فقد تم استخدامه لتبييض المناطق الحساسة، الأمر الذي كان يمثل مشكلة كبيرة للناس. النساء المتزوجات والفتيات المقبلات على الزواج.
مدى تأثير تفتيح المناطق الحساسة بالليزر
قد يتصور البعض أن الليزر يغير طبيعة الجلد لتفتيح اللون في المناطق الداكنة، إلا أن الليزر يساهم في إزالة أسباب تغير لون الجلد، وبالتالي لا تسبب هذه الطريقة أي ضرر أو تشوهات للبشرة. وقد أشار خبراء التجميل إلى أن الليزر لا يستخدم لتبييض البشرة أو إزالة الشعر الزائد. إلا بعد سن 15 سنة، وذلك حرصاً على سلامة الفتاة وصحتها. كما أنها لا تتم إلا بعد البلوغ مما يسبب ظهور الشعر الزائد وتغير لون المناطق الحساسة.
أهم أسباب اسمرار المناطق الحساسة
لا بد من معرفة الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون المناطق الحساسة، لتجنب الكثير من العادات الخاطئة التي تؤدي إلى هذه التغيرات، ومن أهم هذه الأسباب ما يلي:
1- عدم الاهتمام بالنظافة الشخصية وإزالة الشعر الزائد من تلك الأماكن لفترة طويلة.
2- عدم تنظيف هذه المناطق طوال فترة الدورة الشهرية وإهمال تغيير الفوطة الصحية بشكل مستمر.
3- ارتداء ملابس داخلية خشنة مصنوعة من مواد حرارية.
4- الزيادة الكبيرة في الوزن والاحتكاك المستمر في منطقة الفخذ يؤدي إلى تغير لون الجلد ويصبح داكناً.
5- الإفراط في استخدام مزيلات العرق التي تتسبب في غلق مسام الجلد في المناطق الحساسة وخاصة منطقة الإبط.
6- كريمات البشرة مجهولة المصدر أو غير المناسبة لنوع البشرة.
7- تناول الأطعمة غير الصحية، وخاصة كميات كبيرة من الأطعمة الحارة التي تحفز إفراز العرق بكميات كبيرة.
8- التخلص من الشعر الزائد باستخدام شفرات الحلاقة حتى النوع الطبي، لأن هذه الشفرات تسبب التهابات الجلد وتغير لونه.
9- استخدام بعض الدهانات الطبية للبشرة، مما يؤدي إلى تغير لون الجلد، خاصة عند استخدامها لفترة طويلة.
10- عدم علاج الالتهابات والحبوب والبثور في المناطق الحساسة.
مع انتشار تقنيات تفتيح المناطق الحساسة بالليزر وإزالة الشعر الزائد، أصبحت أسعار هذه الخدمة غير باهظة كما كانت في السنوات السابقة، وأصبحت مراكز التجميل التي تقدمها كثيرة ومتنوعة، وجميعها تعمل على أحدث الأنظمة والطرق دون أخطاء أو مشاكل، لنطمئن تماماً طالبي هذه الخدمة على صحتهم وجودة الخدمة، ويتم الاستعانة بالخبراء. متخصصون في التعامل مع الليزر واستغلاله دون أي أخطاء، بالإضافة إلى تقديم النصائح الكاملة للجمال المستمر لهذه المناطق دون ظهور أي بثور أو تغير في اللون أو ظهور شعر غير مرغوب فيه أو حدوث مشاكل أخرى.