يعاني الكثير من الأشخاص من الفراغات التي تحدث في حياتهم الشبابية أو في أي مرحلة من المراحل والتي تؤدي بالشخص إلى الصلع أو تساقط الشعر بعد تساقطه. ولذلك يشعر هؤلاء الأشخاص بأن مظهرهم مهتز، وينعكس هذا الأمر أيضاً على حالتهم النفسية وثقتهم الشخصية في أنفسهم. ولذلك يعتبر هذا المرض من الأمراض التي يرغب من يعاني منها في التخلص منها، وتسارع الشخصيات المشهورة والمعروفة إلى التخلص منه، من خلال العديد من الأدوية والكريمات، وآخرها زراعة الشعر. والتي اختلفت واختلفت من حيث الأساليب. والوسائل عديدة من حيث كثرة المراكز الصحية المهتمة بهذا الغرض.

زراعة الشعر

زراعة الشعر هي نوع من العمليات الجراحية التي يتم إجراؤها على الرأس، عن طريق أخذ جزء من الشعر من فروة الرأس الخلفية وزراعته في مناطق فراغ الرأس. تعتبر هذه البصيلات من البصيلات القوية التي يمكن زرعها بالتقنيات الحديثة، وهذا منتشر في العديد من الدول من أهمها الجمهورية التركية، وجمهورية إيران، وبعض الدول الأخرى التي ينتشر فيها علاج الشعر بأفضل التقنيات. والتكنولوجيا الحديثة.

حالات استثنائية في زراعة الشعر

عند إجراء عملية زراعة الشعر يقوم الطبيب بإجراء العديد من الفحوصات الطبية والتحاليل المختلفة على الرأس وفروة الرأس. ومن هذه التحاليل المتنوعة والطبيعة التركيبية لفروة الشعر بعض النتائج التي يصل إليها الطبيب، والتي تحول دون زراعة بعض الحالات في الوقت الحالي، ومنها:

  • الأشخاص الذين لديهم اتصالات غير مكتملة بمنطقة التغذية في الرأس والتي غالباً ما تكون خلف الرأس، وأغلبهم ممن لم يبلغوا 25 عاماً.
  • الأشخاص الذين بعد عملية زراعة الشعر وفروة الرأس الفارغة سيخضعون لعمليات تؤدي إلى تساقط الشعر مرة أخرى.
  • الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وعدم التحكم في مستويات السكر في أجسامهم، وكذلك أولئك الذين يعانون من سيلان الدم وعدم التحكم في ضغط الدم.
  • من يعاني من نقص المناعة ويتناول جرعات لها، أو من لديه خلل في إفرازات الغدة الدرقية وهناك زيادة أو نقصان في إفرازات الجسم.

دلائل نجاح عمليات زراعة الشعر ومؤشراتها

تتجاوز نسبة نجاح عمليات زراعة الشعر في العالم 90%، على الرغم من وجود بعض الأبحاث المنشورة حول أضرار زراعة الشعر، إلا أننا في هذه المرحلة نحاول معرفة مؤشرات نجاح العملية.

  • وبعد الانتهاء من الإجراء يجب ألا يعاني الشخص من أي آثار جانبية أو مضاعفات طارئة.
  • عدم تساقط الشعر مرة أخرى وقوة في البصيلات المزروعة في فروة الرأس.
  • قوة وأمان وعدم وجود فراغ في مناطق مؤخرة الرأس، حيث أن مؤخرة الرأس تعتبر منطقة مانحة للمناطق الفارغة.
  • نمو الشعر حسب الخطة التي أعدها الطبيب، والحصول على حالة جمالية ذات مظهر طبيعي وجذاب.

خلال الأشهر الثلاثة الأولى من زراعة الشعر تصبح النتائج كاملة، بحيث ينمو الشعر بطريقة طبيعية، ولا يستغرق الأمر وقتاً طويلاً مثل الكثير من العمليات التي يمكن أن تتطلب سنوات عديدة من أجل التعرف على النهاية التي انتهت إليها هذه العملية وصلت، وهناك من يمنح 6 أشهر للبث النهائي لحكم إجراء عملية زراعة الشعر.