صلاة الاستخارة هي أحد أنواع الصلوات التي وردت في نصوص السنة النبوية المطهرة قولا وعملا. لقد كان من هدي الرسول صلى الله عليه وسلم طلب الاستخارة في الأمور، وتوجيه الصحابة الكرام رضي الله عنهم العمل به عند اقتراب المسائل التي يكون الإنسان فيها فيحتار، فيسأل الله تعالى وينيب. وله الأمر بتيسير هذا العمل على المسلم السائل أو صرفه عن هذا العمل إلى ما هو خير له في الدنيا والآخرة، ولهذا كان الإجماع. وقد اتفق أهل العلم في جواز هذه الصلاة في كتبهم الفقهية على كيفية أداء هذه الصلاة وما يقال في هذه الصلاة، عملاً بالهدي النبوي المبين في مختلف أحاديث هذه الصلاة.

ما هي صلاة الاستخارة؟

صلاة الاستخارة هي ركعتان غير الصلاة المكتوبة التي انعم الله تعالى على عباده. فيؤديها المسلم ويدعو الله تبارك وتعالى، ويسأله بما عنده من علم، أن يختار ما يصلح لهذا العبد المصلي في سؤاله الذي سأل الله عز وجل عنه هل يستمر في هذا السؤال أم يتحول. بعيدا عنه. وهذه الاستخارة من الوسائل التي يتبعها كل صالح عند طلب العون من الله تبارك وتعالى.

مشروعية صلاة الاستخارة

الاستخارة ثابتة في السنة النبوية، وهي محل إجماع العلماء في سنتها، وجوازها، واستحباب القيام بها فيما يرتضيه الإنسان. ودليل مشروعيتها حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه حيث قال (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا) يعلمنا السورة).

الدعاء وكيفية صلاة الاستخارة

وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم لأصحابه كيفية أداء صلاة الاستخارة، وأرشد إلى ما ينبغي أن يقال في هذه الصلاة على الطريقة السنية المقبولة، وبين بما يرضي الله عز وجل. مع، على النحو التالي:

  • النية هي أساس العمل في الإسلام، وذلك بنية صلاة الاستخارة.
  • يصلي ركعتين غير المكتوبة، ويقرأ في كل ركعة الفاتحة وما شاء من سور القرآن.
  • وبعد السلام يقول الدعاء المذكور في السنة، وقيل قبل السلام خلافاً بين العلماء، وقال المراجع بعد السلام.
  • كيفية الصلاة والدعاء أوضحها جابر بن عبد الله رضي الله عنه في الحديث عن رسول الله (إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من الأمر) غير الصلاة المكتوبة فقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك.) إني أستخيرك وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم». فاعلم وأنت العليم الغيب. اللهم لو تعلم . إن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه وإن كان وقد علمت أن هذا الأمر شر لي في ديني. ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال في حالي وآجلي – فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم ارضني. قال: «ويسمي حاجته». ونختم بتوضيح أن الاستخارة لا تنطبق على ما هو مشروع من العبادة، كأن يسترشد العبد هل يصلي أم لا، أو يحج أم لا، أو لأن ذلك من الواجبات التي يجب على العبد ولا يملك المسلم إلا أن يفعل، كما أن المحرمات التي يجب على العبد أن يتركها دون أن يطلب منه ذلك، وليس هذا من الأمور التي للعبد حرية فيها. في الفعل أو التقصير.