يبقى الإنسان في مراحل السعادة والراحة حتى يصيبه السعال، فتقلب حياته رأساً على عقب، ويصبح مزاجه تعكراً بحيث لا يستطيع الاستقرار أو يحب الجلوس. فهو لا يركد إلى الإرهاق التام، ولا يلتفت إلى الراحة الشديدة والسعادة الوافرة، بل إلى التعب والتعب الذي ينعكس في حلقه وحلقه وكلامه. وصوت السعال العالي طوال الوقت، فهو غير قادر على أن يعيش حياته بشكل طبيعي، بل بصعوبة وتقلب المزاج وعدم التركيز والتفكير بطريقة صحيحة، فيلجأ إلى الخروج من هذا الأمر بأفضل طريقة ممكنة. أدوية لعلاج السعال الجاف.

تعريف السعال الجاف

يوصف السعال الجاف بأنه استجابة الشعب الهوائية والحلق للإنسان للتهيج الناتج عن الغبار أو الأشياء التي تصل إلى الحلق. وينتج عن ذلك رد فعل من خلال السعال الشديد، وهو ينقسم إلى قسمين، كما هو متعارف عليه بين الأطباء:

  • السعال الرطب: السعال المصحوب بالبلغم والرطوبة.
  • السعال الجاف: هو السعال الذي لا يفرز بلغماً، بل صوتاً فقط.

أفضل الأدوية لعلاج السعال الجاف

تختلف العلاجات الموصوفة للسعال كغيره من العلاجات المعروفة، ومن أفضل أدوية علاج السعال الجاف علاجها باستخدام الوصفات الطبية الطبيعية، أو باستخدام الأدوية الكيميائية، ومنها:

  • العلاج الطبيعي للسعال هو العسل، حيث يعمل على تهدئة التهيج في القصبات الهوائية. ويمكن الاستفادة من ذلك عن طريق خلط العسل مع الماء الدافئ أو المشروبات الساخنة. كما يعتبر الزنجبيل علاجاً جيداً لاحتوائه على عناصر مضادة للالتهابات ويساهم في مرونة القصبات الهوائية.
  • ومن الوصفات الطبيعية شرب الكثير من السوائل، حيث يؤدي ذلك إلى التخلص من السعال والعطس والاحتقان، ويؤدي إلى شفاء الإنسان من هذا المرض. ويعتبر شراب الزعتر على وجه الخصوص من المشروبات المهمة لعلاج هذا المرض قديماً وحديثاً، فيتم غليه وشربه.
  • أما العلاجات الدوائية الكيميائية، فمنها مادة الغايفينيسين، وهي إحدى الأدوية المستخدمة كمواد طاردة، والتي تعمل على تصريف السوائل من الجهاز التنفسي بعد تشحيمها وخروجها من الجسم.
  • ومن الأدوية الكيميائية التي يصفها الأطباء للمصابين بالسعال هو الكاربوسيستين، وهو دواء يعمل على إذابة البلغم وتفتيته بحيث يخرج بشكل طبيعي وبسرعة كبيرة من الجهاز التنفسي.

ينتشر مرض السعال في فصل الشتاء، وقبل العلاج والبحث عن علاجات خاصة بهذا المرض، من المهم أن نتذكر أن الوقاية واللجوء إليها أولى من العلاج وإيجاد الأدوية، وأفضل حماية ضد هذا المرض في البرد هي عن طريق الحفاظ على دفء الجسم.