متى يكون الصداع مصدرا للقلق؟ تقريبا كل شخص عانى من آلام الصداع. الصداع البسيط هو أكثر من مجرد مصدر إزعاج يمكن تخفيفه عن طريق مسكنات الألم أو القهوة أو الراحة القصيرة. أما إذا كان الصداع شديدا، فإنه يكون سببا للقلق من حدوث أي من الأمراض الخطيرة. .
ما هي أسباب الصداع؟
لا يفهم الأطباء تمامًا أسباب معظم أنواع الصداع. إنهم يعلمون أن أنسجة الدماغ والجمجمة لا تتحمل اللوم مطلقًا، حيث لا توجد أعصاب تسجل الألم، ولكن الأوعية الدموية في الرأس والرقبة يمكن أن تشير إلى الألم، وكذلك الأنسجة المحيطة بالدماغ وبعض الأعصاب الرئيسية التي مسؤولة عن الألم. تنشأ. في الدماغ وفروة الرأس والجيوب الأنفية والأسنان والعضلات والمفاصل في الرقبة يمكن أن تسبب آلام الرأس.
متى يكون الصداع مزعجا؟
يمكنك الاعتناء بالعديد من أنواع الصداع، ويمكنك تناول الأدوية للسيطرة على معظم حالات الصداع الأكثر شدة، ولكن بعض أنواع الصداع تتطلب رعاية طبية فورية. فيما يلي بعض العلامات التحذيرية التي يجب أن تقلق بشأن الصداع:
- الصداع الذي يحدث لأول مرة بعد سن الخمسين
- تغير ملحوظ في نمط وطبيعة الصداع
- صداع شديد غير عادي
- ألم في الرأس يزداد مع السعال أو الحركة
- الصداع الذي يزداد سوءا
- تغيرات في الشخصية أو الوظيفة العقلية
- الصداع المصحوب بحمى، أو تصلب الرقبة، أو الارتباك، أو انخفاض اليقظة أو الذاكرة، أو أعراض عصبية مثل الاضطرابات البصرية، أو ضعف النطق، أو الضعف، أو التنميل، أو النوبات.
- الصداع المصحوب باحمرار العين
- الصداع بعد ضربة على الرأس
- الصداع الذي يمنع ممارسة الأنشطة اليومية العادية
- الصداع الذي يحدث بشكل مفاجئ، خاصة عند الاستيقاظ
- الصداع عند مرضى السرطان أو ضعف جهاز المناعة
أكثر أنواع الصداع شيوعاً
هناك أكثر من 300 نوع من الصداع، لكن حوالي 10% فقط من حالات الصداع لها سبب معروف. أكثر أنواع الصداع شيوعًا هي:
صداع التوتر
ويحدث في حوالي ثلاثة من كل أربعة بالغين. وهو خفيف إلى متوسط الشدة ويحدث بشكل غير متكرر، ولكن يعاني عدد قليل من الأشخاص من صداع التوتر الشديد، والبعض الآخر يصاب به بشكل متكرر ثلاث أو أربع مرات في الأسبوع.
يؤدي صداع التوتر النموذجي إلى ألم خفيف يضغط على جانبي الرأس. قد يشعر الأشخاص الذين يعانون من صداع التوتر الشديد بأن رؤوسهم في وضع غير مناسب، مصحوبًا بألم في الكتفين والرقبة. تنجم بعض حالات صداع التوتر عن التعب أو الضغط النفسي أو مشاكل تتعلق بالعضلات. أو مفاصل الرقبة أو الفك، وتستمر معظمها لمدة تتراوح بين 20 دقيقة إلى ساعتين.
الصداع النصفي
يحدث الصداع النصفي بشكل أقل تكرارًا من صداع التوتر، لكنه عادةً ما يكون أكثر شدة. تشمل أسباب الصداع النصفي ما يلي:
- التغيرات في الطقس، مثل زيادة الرطوبة ودرجة الحرارة
- قلة النوم أو كثرة النوم
- تعب
- الإجهاد العاطفي
- أضواء وامضة أو وامضة، ضوضاء عالية، روائح قوية
- الجوع المفرط، والكحول، وخاصة النبيذ الأحمر والشوكولاتة، والنترات الموجودة في اللحوم المصنعة والأسماك والجبن، وزيادة أو نقصان في الكافيين والغلوتامات أحادية الصوديوم.
الصداع العنقودي
الصداع العنقودي غير شائع، لكنه يعد أشد أنواع الصداع، ويحدث عند الرجال أكثر بخمس مرات منه عند النساء، على الرغم من أنه يمكن لأي شخص أن يصاب بالصداع العنقودي، حيث يؤثر الألم دائمًا على جانب واحد من الرأس ويكون شديدًا. شديدة، ويصاحبها ألم في العين ذو لون أحمر ودموع، وقد يتدلى الجفن، ويلتف الأنف أو ينسد. يبدأ الهجوم فجأة ويستمر لمدة 30 إلى 60 دقيقة.
الصداع الناجم عن الأدوية
العديد من الأدوية تسبب الصداع ومن بين آثارها الجانبية. المصابون بالصداع النصفي معرضون بشكل خاص لحلقة مفرغة من الألم تؤدي إلى تناول المزيد من الأدوية، مما يؤدي إلى المزيد من الألم. إذا كنت تعاني من الصداع المتكرر وتستخدم دواءً أو آخر دون وصفة طبية، أو كليهما، لأكثر من 10 إلى 15 يومًا في الشهر، فقد تكون مصابًا بالصداع الناتج عن الإفراط في استخدام الدواء.
صداع الجيوب الأنفية
يسبب التهاب الجيوب الأنفية الحاد ألمًا في الجبهة، أو حول الأنف، أو العينين، أو فوق الخدين، أو في الأسنان العلوية. الانحناء للأمام يزيد من الألم. كما أن إفرازات الأنف السميكة والحمى تزيد من حدة مشكلة الجيوب الأنفية. عندما تختفي العدوى الحادة، يختفي الألم.
الصداع الناتج عن ارتفاع ضغط الدم
وباستثناء حالات ارتفاع ضغط الدم، فإن ارتفاع ضغط الدم لا يسبب الصداع. في الواقع، يعاني معظم الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم من الصداع. ليس هذا فحسب، بل إن ارتفاع ضغط الدم يمكن أن يؤدي إلى السكتات الدماغية والنوبات القلبية وفشل القلب وأمراض الكلى، لذلك يجب عليك فحص ضغط الدم وتناول الأدوية.
الصداع الناتج عن ممارسة الرياضة
يمكن أن تؤدي التمارين الشاقة المفاجئة إلى حدوث الصداع. يمكن أن يساعد الإحماء التدريجي أو العلاج بالأدوية المضادة للالتهابات قبل ممارسة التمارين الرياضية في تخفيف آلام الصداع، والتي عادة ما تختفي بعد ممارسة التمارين الرياضية.