علاج شد عضلات أسفل الظهر. يعد الشد العضلي في أسفل الظهر من أكثر الحالات شيوعًا، ويتعرض لها أي شخص مرة واحدة على الأقل في العمر. تختلف هذه الحالة في شدتها، وقد تختفي مع الراحة أو مع مرور الوقت دون الحاجة إلى علاج، ولكنها قد تتطلب بعض العلاج. تتطلب الحالات العلاج الطبي، خاصة إذا كانت ناجمة عن إصابة أو مشكلة في الأعصاب.
أعراض شد عضلات الظهر
التوتر العضلي هو تقلص العضلات المصحوب بعدم الحركة. ويختلف هذا التوتر من شخص إلى آخر بدرجات متفاوتة، لكنه غالبا ما يحدث في أسفل الظهر، وقد يمتد إلى منطقة الحوض والساقين، مع إهمال الحالة. وتظهر بعض أعراض الشد العضلي على النحو التالي:
– الشعور بالضيق في أسفل الظهر.
صعوبة في تحريك الجذع، خاصة عند محاولة التقاط شيء ما من الأرض.
– نوبات مفاجئة وشديدة من الألم في أسفل الظهر، والتي تأتي وتذهب على فترات مختلفة.
– الشعور بألم مستمر في الظهر، ومع الإجهاد لأداء حركات معينة، يشتد هذا الألم، وتشمل هذه الحركات الوقوف، أو الجلوس، أو الانحناء، أو الوقوف لفترة طويلة أيضاً.
أسباب شد عضلات الظهر
يعتبر تعب العضلة بحركة لا تطاق هو السبب الرئيسي للتوتر العضلي. وهي حالة شائعة وعادية وليست خطيرة، ويرتبط حدوثها بحمل ثقيل، خاصة بين الرياضيين أو الأشخاص الذين لم يعتادوا على حمل شيء ثقيل.
وقد ينجم أيضًا عن الإرهاق الجسدي المرتبط بالأداء الرياضي، مثل كرة القدم والجولف وغيرها، ولكن قد تكون هناك مشكلة أكثر خطورة وهي الانزلاق الغضروفي.
وفي هذه الحالة تحاول العضلات تصحيح الخلل الذي يصيب الفقرات، وتحاول منع الجسم من القيام بحركات خاطئة، مما يزيد من الضرر. ولذلك فإن الشد العضلي هو آلية دفاع الجسم عن نفسه، وهي آلية تحدث بشكل تلقائي، ويصعب على الإنسان السيطرة عليها.
تشخيص شد عضلات الظهر
معظم حالات آلام الظهر يمكن علاجها في المنزل دون الحاجة لزيارة الطبيب، ولكن عند حدوث إصابة خطيرة أو الشعور بألم شديد، يجب عليك استشارة الطبيب لمعرفة أسبابها وتشخيصها. وأبرز هذه الحالات هي:
إصابات طفيفة.
– عدم القدرة على الحركة نتيجة الإصابة.
– عدم القدرة على النوم أيضاً.
-ألم وألم متواصل يصل إلى الساقين والفخذين.
– الشعور بالخدر في العانة أو الساق.
– يجب أن يصاحب الألم قيء أو غثيان أو تعرق.
صعوبة التحكم في البول والبراز.
فقدان الوزن دون أسباب محددة.
تعاطي المنشطات أو المخدرات.
– وجود هشاشة العظام أو السرطان.
طرق علاج الشد العضلي في الظهر
– احرصي على الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وذلك بإراحة ظهرك وعدم تحميل أي وزن عليه لمدة يومين على الأقل، لإعطاء الجسم الوقت الكافي للتعافي.
– الحرارة والبرودة. تساعد هذه الطريقة على تخفيف الألم والالتهابات، وهناك دراسات تؤكد أن الحرارة أكثر فعالية في حالات أسفل الظهر، لأنها تحفز الدورة الدموية في المنطقة المصابة، مما يخفف الشعور بالتشنج العضلي.
– تناول الأدوية المسكنة: هناك مجموعة من الأدوية المسكنة للألم يمكن الحصول عليها دون وصفة طبية، مثل الأسيتامينوفين، والإيبوبروفين، والنابروكسين. هذه الأنواع فعالة في تخفيف آلام الظهر، وجميعها آمنة إلا إذا تم تناولها بجرعات عالية أو لفترات طويلة. وينصح أيضًا باستخدام المراهم والكريمات الموضعية. وكذلك التي تحتوي على المنثول، أو زيت الكافور، أو مواد أخرى.