أحاديث في العلم والعمل. لقد أمرنا الله تعالى بالعلم والعمل، حتى أن أول آية نزلت من القرآن الكريم كانت (اقرأ)، وهذا دليل على أهمية العلم، كما أمرنا الله تعالى بإتقان العمل، أن لا نتكاسل في أداء العمل.

يتحدث عن العلم والعمل

العمل عبادة، والله تعالى خلقنا لنعبده ونعمر الأرض. ولذلك يجب على كل مسلم أن يعمل ويجتهد حتى يرزقه الله الكريم، بدلاً من أن يبقى بلا عمل وبلا هدف. جميع الأنبياء والرسل مارسوا الحرف اليدوية، ويعتبر العمل اليدوي من أعمال الأنبياء. وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يرعى الغنم، وكان موسى عليه السلام يرعى الغنم. ويمكن القول أن العمل من أهم المبادئ في الإسلام، التي حث عليها الجميع. أحاديث السنة النبوية.

ومن ناحية أخرى، حث الله تعالى على العلم وعلى الإنسان أن يتعلم مهما كانت العوائق، لأن العلم هو السلاح الذي يتسلح به ضد الجهل.

محادثات حول العمل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما أكل أحد طعاما قط أفضل من أن يأكل من عمل يده، وكان نبي الله داود يأكل من عمل يده) ).

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير له من أن يذهب إلى بيت) رجل آتاه الله تعالى من فضله فاسألوه أعطاه أم منعه).

وقال صلى الله عليه وسلم: (ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً، فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة، إلا كان له صدقة) .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يأتي حتى يغرسها فليغرسها) فليزرعها.)

وعن كعب بن عجرة قال: (مر رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فرأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثباته ونشاطه، قالوا: يا رسول الله، فإن كان هذا في سبيل الله؟! الأطفال الصغار، لذلك كان في في سبيل الله، وإن كان خرج سعياً وراء أبوين مسنين فهو في سبيل الله، وإن خرج سعياً لنفسه وعفافاً فهو في سبيل الله، و فإن خرج في طلب النفاق والتفاخر فهو في سبيل الشيطان.

محادثات حول العلم

وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل الغيث» التي ضربت الأرض، وكان منها عنقود طيب يقبل الماء وأنبت عشبا وكثيرا، وكان فيها شجر يحمل الماء، فنفع الله به القوم، فشربوا منها وشربوا. أعطيت الماء.” وغرسوا، وضربت طائفة أخرى منهم، ولكنها قيعان لا تحمل الماء ولا ينبت فيها الحشائش. وهذا كمن تفقه في دين الله وانتفع به. ما بعثني الله به فقد علم وعلم، ومثل من لم يرفع لذلك رأسه، ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به) رواه البخاري.

وعن معاوية رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يرد الله به خيراً يفقه في الدين) رواه البخاري.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الله». الجنة بها.” رواه مسلم.

وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (رحم الله امرأً سمع منا شيئاً فبلغه كما بلغه). سمعته ولعل الناقل أعلم من المستمع) رواه البخاري

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سئل عن علم فكتمه ألجم يوم القيامة». بلجام من نار.” رواه الترمذي.

وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه (والله ليهدي الله رجل واحد خير لك من حمر النعم) رواه البخاري

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث إلا صدقة صاحبه». جاراً أو علماً ينتفع به أو ولداً صالحاً يدعو له». رواه مسلم.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (بلغوا عني ولو آية وحدثوا عني) ولاية بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) رواه البخاري.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الدنيا ملعونة، ملعون ما فيها إلا الذكر) لله عز وجل ومن معه من عالم أو متعلم). رواه الترمذي.

وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (فضل العالم على العابد كفضلي على الأدنى). منكم) ثم قال صلى الله عليه وسلم (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرض حتى النملة في جحرها وحتى الحوت يصلون على الذين تعليم الناس الخير )) رواه . أبو داود الحديث الحادي عشر: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالاً. ” فهداه إلى هلاكه بالحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها». رواه البخاري

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: «من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع».

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم: «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم». المكافآت في أدنى. رواه مسلم.

وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له» طريق إلى الجنة . إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم راضيةً بما يفعل. ويستغفر له العالم من في السماوات ومن في الأرض حتى الحوت في الماء». وفضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب، وأن العلماء ورثة الأنبياء، وأن الأنبياء لم يتركوا ديناراً ولا درهماً، بل ورثوا العلم فمن أخذه. لقد حصل على حظ وافر.” رواه مسلم

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن الله لا يأخذ العلم انتزاعا من العلم) الناس، فيأخذ العلم بأخذ العلماء، حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس رؤوسا جهالا، فيسألون فيفتون بغير علم، ضلوا وضلوا). البخاري.