هل يعاني الطفل عندما يموت؟ عادة عندما يموت الإنسان يواجه سكرات الموت، لكن هل يتعرض الطفل لآلام الموت عند الموت؟ وخلال السطور التالية سنتحدث عن بعض القضايا المتعلقة بوفاة الأطفال.
هل يعاني الطفل عندما يموت؟
هل يعاني الطفل عند الوفاة؟ لا توجد آيات قرآنية أو أحاديث نبوية تدل على عدم تعرض الطفل لسكرات الموت عند الموت، حيث أن سكرات الموت هي شدة الموت وغلبته، وهي شائعة عند البشر.
حيث تعرض النبي صلى الله عليه وسلم إلى سكرات الموت، حيث قال صلى الله عليه وسلم: “لا إله إلا الله. حقا إن للموت سكرات الموت.”
دعاء للطفل المتوفى
وبعد الإجابة على السؤال: هل يتألم الطفل عند موته ينبغي أن نشير إلى بعض الأدعية للطفل الميت.
1-اللهم اجعله ذراً لوالديه وسعة وشفيعاً مجيباً. اللهم عظم به أجورهم، وثقل به موازينهم، وألحقه في صالح آباء المؤمنين، واجعله في كفالة إبراهيم عليه الصلاة والسلام، واحفظه برحمتك، إنك حميد مجيد. من عذاب الجحيم .
2- «اللهم اجعله من الصديقين والصديقين والشهداء والصالحين والصالحين. اللهمّ اكتبه في الصابرين، وأجزه أجر الصابرين”.
3- “اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى نزلاً له”.
4- «اللهم اسقه من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم. فيشربه مسرورًا، ويقرص مريئه، فلا يظمأ بعد ذلك أبدًا».
5- “اللهم ارحمه واغفر له وأكرم منزله”.
6- «اللهم ارزقه لذة النظر إلى وجهك يوم القيامة».
هل الطفل سبب لدخول أهله الجنة؟
وبعد أن انتهينا من الحديث عن السؤال: هل يتألم الطفل عند الموت، يمكننا أن ننتقل إلى: هل الأبناء سبب لدخول الوالدين الجنة؟
ومن رحمة الله أنه جعل موت الأبناء شفاعة ورحمة للآباء والأمهات، وهناك بعض الأحاديث التي تدل على ذلك.
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاءت النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالن: يا رسول الله: لا نقدر لك في مجلسك مع الرجال. ” فأخذنا موعداً منك في يوم نأتيك فيه. فقال: موعدكم دار فلان، فذهب إليهم في ذلك اليوم، وذلك الموعد. قال: يعني قوله لهما: «ما من امرأة تلد ثلاثة أطفال وهي تحتمل أن تدخل الجنة». فقال أحدهما: أو اثنان. قال: أو اثنتين.
2- قال صلى الله عليه وسلم: «ما من رجل مسلم له ثلاثة أولاد لم يبلغوا الحنث إلا استقبلوها من أبواب الجنة الثمانية من أيها يتمنى أن يدخل.”
3- عن معاوية بن قرة عن أبيه: أن رجلاً كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه ابنه، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم فقال له السلام: «أتحبه؟» فقال: يا رسول الله، إن الله أحبك كما أحبه. ثم فقده النبي صلى الله عليه وسلم. فقال لي: ما فعل ابن فلان؟ قالوا: يا رسول الله مات. ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبيه: «ألا تحب أن لا تأتي أحد أبواب الجنة؟» ألم تجديه في انتظارك؟ فقال الرجل: يا رسول الله، له خاصة أم لنا جميعا؟ قال: بل لجميعكم.
هل يشفع الولد الميت لوالديه؟
هل يكون الولد الميت سبباً في عتق والديه من النار؟
وقد ورد في بعض الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أن الولد الميت يشفع لوالديه، كما أشار النبي إلى ذلك في عدة مواضع مختلفة.
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم ومعها غلام لها فقالت: يا رسول الله ادع الله له، فقد دفنت ثلاثة، فقال: لقد حرمني حرزاً شديداً من النار.
2- وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يموت بين امرأتين مسلمتين ولدان أو ثلاثة؛ فيصبرون، أو يحتسبون، فيردون إلى النار خالدين فيها».
3- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قرب ثلاثة من ولده حرم من النار».