علاج خفقان القلب بالقرآن، خفقان القلب هو الشعور بأن القلب قد تخطى نبضة أو أضاف نبضة إضافية. قد تشعر وكأن قلبك يتسارع ويضطرب. قد تصبح أكثر وعيًا بالنبض. يمكن أيضًا الشعور بهذا الإحساس في الرقبة أو الحلق أو الصدر. ومن الممكن أيضًا أن يتغير إيقاع القلب أثناء الخفقان.
علاج خفقان القلب بالقرآن
هناك بعض الآيات القرآنية الرائعة التي تساعد في علاج خفقان القلب. يقرأ المريض الآيات التالية على نفسه وهو ينفخ على الصدر مقابل القلب. وتقرأ الآيات على ماء زمزم أو زيت الزيتون مثل القراءة على الماء ويدهن به على كامل الصدر.
والآيات الكريمة هي:
بسم الله الرحمن الرحيم (1)
الحمد لله رب العالمين (2) الرحمن الرحيم (3) مالك يوم الدين (4) أنت الذي نعبد وإياك نستعين (5) اهدنا إلى الصراط المستقيم الصراط المستقيم (6) صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين (7) (آمين)
(1) ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين. (2) الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. (٣) والذين آمنوا. بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون. (4) أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون. (البقرة: 1- 5)
الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم. لا سنة ولا نوم يمكن أن يتفوق عليه. له ما في السماوات وما في الأرض. ومن ذا الذي يشفع عنده غيره؟ وبإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم، ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء. وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يصرفه. حفظهم وهو العلي العظيم. (البقرة: 255)
ولله ما في السماوات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله. فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء. شاء وكان الله على كل شيء قديرا (284) آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه، وآمن المؤمنون كل بالله وملائكته وكتبه. ورسله. ولا نفرق بين أحد من رسله. فقالوا: سمعنا وأطعنا. عفوك ربنا وإليك المصير.” (285) لا يكلف الله نفسا إلا وسعها. لها ما كسبت، ولها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا. ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته علينا. الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. أنت ربنا فانصرنا على القوم الكافرين. (البقرة: 286)
وله ما يسكن الليل والنهار وهو السميع العليم (الأنعام:13)
الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله. ألا بذكر الله تطمئن القلوب (الرعد:28)
ألم تر إلى ربك كيف مد الظل؟ ولو شاء لتمكن من ذلك. “ثم جعلنا الشمس عليها هاديا” (الفرقان: 45).
إذا شاء هدأ الريح وظلوا على ظهره. إن في ذلك لآيات لكل صبور شكور. (الشورى: 33)
قل هو الله أحد (1) الله الصمد (2) لم يلد ولم يولد (3) ولم يكن له كفوا أحد (الإخلاص: 4)
قل أعوذ برب العالمين (1) من شر ما خلق (2) ومن شر غاسق إذا وقب (3) ومن شر النفث في العقد (4)
ومن شر حاسد إذا حسد (الفلق:5)
قل أعوذ برب الناس (1) ملك الناس (2) إله الناس (3) من شر الوسواس الخناس (4) الذي يوسوس في صدور الناس (4) 5) من الجنة والناس (الناس:6)
أسباب خفقان القلب
- القيم مع ممارسة التمارين الرياضية المضنية
- تناول الكافيين
- تناول النيكوتين من منتجات التبغ مثل السجائر والسيجار
- الضغط العصبي
- قلق
- الخوف والذعر
- التغيرات الهرمونية، بما في ذلك الحمل
- الكهرباء الزائدة
- انخفاض نسبة السكر في الدم
- فقر الدم
- فرط نشاط الغدة الدرقية، أو فرط نشاط الغدة الدرقية
- انخفاض مستويات الأكسجين أو ثاني أكسيد الكربون في الدم
- فقدان الدم
- صدمة
- حمى
- الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية مثل أدوية البرد والسعال والمكملات العشبية والمكملات الغذائية
- الأدوية التي تحتوي على حاصرات بيتا، وأجهزة استنشاق الربو، ومزيلات الاحتقان
- مرض قلبي
- صمامات القلب غير طبيعية
علاج خفقان القلب
يعتمد العلاج على سبب خفقان القلب. سيحتاج طبيبك إلى علاج أي حالات طبية كامنة. في معظم الأحيان، لا يستطيع الطبيب العثور على السبب ولا يستطيع تقديم العلاج. إذا كان سبب خفقان القلب هو اختيارات نمط الحياة مثل التدخين أو تناول الكثير من الكافيين، فقد يكون تقليل هذه المواد أو التخلص منها هو الحل. كل ما عليك القيام به. اسأل طبيبك عن الأدوية أو العلاجات البديلة إذا كنت تعتقد أن الدواء قد يكون السبب.
طرق الوقاية من خفقان القلب
إذا أخبرك طبيبك أن العلاج ليس ضروريًا، فيمكنك اتخاذ هذه الخطوات لتقليل فرصتك في الإصابة بخفقان القلب:
- حاول تحديد الأسباب الرئيسية وتلك التي يجب تجنبها. يمكنك القيام بذلك عن طريق الاحتفاظ بسجل لأنشطتك، بالإضافة إلى الأطعمة والمشروبات التي تتناولها، وملاحظة خفقان القلب.
- إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر، فحاول الاسترخاء أو التنفس العميق أو اليوجا أو التاي تشي.
- تقليل أو التوقف عن تناول الكافيين.
- لا تدخن أو تستخدم منتجات التبغ.
- إذا تسبب الدواء في خفقان القلب، اسأل طبيبك إذا كان هناك أي بدائل.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- التزم بنظام غذائي صحي.
- حاول إبقاء ضغط الدم ومستويات الكوليسترول تحت السيطرة.