قصتي مع المشيمة الملتصقة والتي تعرف بالتطورات غير الطبيعية في الرحم. هذه الطريقة لا تنفصل بشكل صحيح عن جدار الرحم بعد عملية الولادة. في حالات الحمل الطبيعي، تنغرس المشيمة في الغشاء شبه المخاطي للرحم، لكن العادات لا تحافظ على تلك الطبقات التي تفصل بين المشيمة وعدد الرحم. واليوم سنتعرف على هذه التجربة. مع المشيمة الملتصقة وكيفية علاجها والوقاية منها.
قصتي مع المشيمة الملتصقة
في الحمل الثاني كنت أشعر ببعض الألم، وفي كل مرة ذهبت إلى الطبيب أخبرني أنه ضغط، وكنت أتوهم بشدة خوفًا من حدوث أي مضاعفات أثناء الحمل، لكن الألم زاد وعندما ذهبت إلى الطبيب أخذ بعض الأشعة السينية وأخبرني أن المشيمة تغطي عنق الرحم بالكامل وسألني وأنا مستلقٍ على السرير.
لكن بعد مرور يومين، شعرت فجأة بألم شديد دون سابق إنذار، وحدث نزيف. توجهت على الفور إلى المستشفى، وفور وصولي فحصني استشاري أمراض النساء والولادة هناك وأخبرني بوجود إمكانية إجراء عملية جراحية للولادة. وكنت وقتها في الشهر السابع من الحمل، وفعلاً أجريت لي عملية قيصرية وأنجبت طفلاً. مجموع بنج.
قبل إجراء العملية أخبرني الطبيب أنه من الممكن حدوث بعض النزيف نتيجة انقباض عنق الرحم، ويمكن أن يتم ذلك عن طريق إدخال الرحم. وأكد لي أن هذه الحالات تشكل 30 بالمئة من النساء اللاتي يحدث لهن هذا الأمر.
وبعد خروجي من غرفة العمليات والاطمئنان على صحة الطفل سألت الطبيب عن حالتي. وقال عندما فتح البطن وجدار الرحم كانت المشيمة ملتصقة بالرحم بقوة. وحاول أكثر من مرة استخراجه، لكني كنت أنزف كثيراً. وقام الطبيب بإدخال غرز داخل الرحم حتى يتمكن من إيقاف النزيف بشكل كامل. مؤقتا أكد لي أنه سيتابع حالتي خلال الأسبوع القادم، وإذا حدث أي نزيف سنقوم بإجراء عملية مرة أخرى، ومن الممكن أن تتطور الحالة ونضطر إلى إزالة الرحم بالكامل، فهو واحد من الحالات النادرة جداً التي تحدث.
متى تنغرس المشيمة؟
في حالة الحمل الطبيعي، يمكن أن تفرز المشيمة في الغشاء شبه المخاطي للرحم، لكنها تظل محتفظة بتلك الطبقة الموجودة بينها وبين المشيمة وعضلة الرحم.
– عندما تنقبض عضلة الرحم بعد خروج الطفل، بما في ذلك منطقة المشيمة، تقل المساحة الموجودة على السطح. وبهذه الطريقة تنفصل المشيمة التي كانت ملتصقة بجدار الرحم وتخرج بالكامل.
– ولكن عندما نفقد الطبقة التي كانت عازلة بينها وبين المشيمة، تلتصق المشيمة بجدار الرحم، ونضطر إلى تنظيفها حتى إزالتها بالكامل.
إن معدل انتشار المشيمة الملتصقة أثناء الولادة الطبيعية منخفض للغاية، بمعدل امرأة واحدة من بين كل 2500 امرأة. لكن هناك بعض الحالات التي تحدث فيها مضاعفات خطيرة أثناء الولادة، والتي تكون بسبب انغراس المشيمة في عنق الرحم وتضطر إلى إجراء عملية قيصرية. هذه الأشياء عادة ما تكون من ذوي الخبرة. بما في ذلك النساء اللاتي سبق لهن إجراء عملية قيصرية.
ما هي مضاعفات المشيمة الملتصقة؟
تسبب المشيمة الملتصقة بجدار الرحم نزيفًا حادًا لدى النساء أثناء الحمل ويمكن أن يستمر أيضًا حتى بعد الولادة.
يتم تشخيص المشيمة الملتصقة أخيرًا أثناء عملية الولادة أو بعدها، عندما لا يتمكن الطبيب من فصل المشيمة عن جدار الرحم أثناء عملية الولادة. كما أن هناك بعض الأطباء الذين يكتشفون وجود المشيمة الملتصقة أثناء الحمل من خلال الموجات الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي وغيرها من الشائعات. .
ما هو علاج المشيمة الملتصقة؟
إذا تبين أن المشيمة ملتصقة ولكن لا يوجد نزيف، فمن الممكن أن تبقى المشيمة كما هي، ولكن يتم مراقبتها بشكل دوري وإعطاء الأم الأدوية المطلوبة. لكن في حالة حدوث نزيف يجب معالجة كافة المضاعفات التي تحدث والتي قد تؤدي إلى إجراء عملية جراحية. إزالة الرحم بشكل كامل إذا قررت الأم عدم الإنجاب مرة أخرى.