هل سيدنا إبراهيم عربي؟ أين ولد سيدنا إبراهيم ولماذا سمي خليل الرحمن وما هي الديانة الإبراهيمية؟ تعرف اليوم على سيدنا إبراهيم بالتفصيل وعن نسبه.
هل سيدنا إبراهيم عربي؟
وسيدنا إبراهيم عليه السلام لم يكن عربيا بحكم نسبه المعروف تاريخيا والذي ورد في كثير من كتب التاريخ.
اسم سيدنا ابراهيم ونسبه
– إبراهيم بن تاريخ بن ناحور بن سروج بن أرجو بن فالج بن عابر بن شاليش بن قينان بن أرفخشاد بن سام بن نوح.
قال الزبير بن بكار، (ويقولون: إبراهيم بن عازر بن النحور بن الشرق بن القاسم الذي قسم الأرض على أهلها، ابن يعرب بن الصالح بن سنحاريب).
اسم أمه نونا بنت كرنبة بن كوثى من نسل أرفخشاد بن سام، وكرنابة ذكرى نهر الكوثي.
– وعن أبي أمامة أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (كم كان بين نوح وإبراهيم؟ قال: عشرة قرون).
ميلاد سيدنا ابراهيم
هناك عدد كبير من الروايات التي تقول أن سيدنا إبراهيم عليه السلام ولد في منطقة جازان وهي من المدن القديمة الواقعة في منطقة الرافدين وتقع حالياً في جنوب شرق دولة تركيا .
كما أن هناك أغلب الروايات التي تشير إلى أن سيدنا إبراهيم عليه السلام ولد في منطقة آرو التي تقع بالقرب من منطقة بابل.
وهناك من يقول أيضًا أن سيدنا إبراهيم ولد بين عامي 2324 ق.م. و1850.
صحف سيدنا ابراهيم
– روى ابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه عن أبي ذر رضي الله عنه قال (قلت يا رسول الله وما كانت صحف إبراهيم عليه السلام؟) قال كلها أمثال أيها الملك الجبار المسكين المتكبر، أنا لم أرسلك لتكدس الدنيا فوق أخرى، ولكن أرسلتك لترد دعاء المظلوم من الناس؟ فإني لا أرجعه ولو كان من كافر، والعاقل ما لم يغلبه عقله، لا بد له من ساعات، ساعة يكلم فيها ربه يحاسب نفسه، وهي ساعة يتفكر فيها في عمل الله، وساعة يخلو فيها من الطعام والشراب لحاجته، ويجب على العاقل ألا يبحث إلا عن ثلاثة أشياء: تقديم تمرة أو جزاء رزق أو متعة في أ على غير حرام، وعلى العاقل أن يكون عالماً بوقته، ومن فعل مثل ذلك حفظ لسانه، ومن اعتبر كلامه من عمله، قلّ كلامه إلا فيما يعنيه).
الحوار الذي دار بين سيدنا إبراهيم وملك الموت
قصة سيدنا إبراهيم أنه كان رجلاً غيوراً جداً. وكان إذا خرج من منزله يغلق الباب خلفه، ولكن في أحد الأيام عندما عاد إلى منزله وجد رجلاً في وسط المنزل. فقال له: من أدخلك إلى منزلي؟ قال: أدخلناك إلى منزلي. فقال إبراهيم: أنا صاحبها. قال: الرجل: دخلناها. ومن يملك السيطرة عليها أكثر منك؟ فقال إبراهيم: ومن أنت من الملائكة؟ قال: أنا ملك الموت. قال: هل تريني صورتك التي تقبض فيها روح المؤمن؟ قال: نعم. فالتفت إبراهيم فرأى شابا جميل الوجه. ملابس جميلة ورائحة طيبة. فقال إبراهيم: يا ملك الموت، لو أن المؤمن لم ير عند الموت إلا صورتك ولكني أشعر بها، فقبض روحه وهو عليه السلام.