لماذا كان العلماء ورثة الأنبياء كما جاء في الشريعة الإسلامية وفي الحديث النبوي الشريف، وما هو دور العلماء الكبار الذين يسعون لخدمة الإنسانية ونفع الناس وتقدم المجتمعات دون معرفة السبب الأساسي لجعل العلماء ورثة الأنبياء؟

لماذا ورث العلماء الأنبياء؟

العلم هو السلاح الذي يتمسك به الإنسان ليتمكن من خلاله من تطوير المجتمعات. ومن خلال العلم يستطيع تنمية مهاراته ووعيه وذكائه من أجل الارتقاء في المجتمع. كلما كان الإنسان ذو مكانة أكاديمية متميزة، كلما زاد احترامه بين الناس وتقديره وما يحمله من علم.

كما أن هناك العديد من الأحاديث النبوية الشريفة التي تحث على طلب العلم، وقد نال العلم مكانة كبيرة في الدين الإسلامي. وقد أثبتت الأحاديث النبوية الشريفة مكانتها بين المسلمين. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين». متفق عليه. فصدق عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «العلماء ورثة الأنبياء، وما ترك الأنبياء دينارًا ولا درهمًا. بل ورثوا العلم. فمن أخذها فله نصيب وافر». رواه أبو داود وغيره، وصححه الألباني. وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

والمراد بكون العلماء ورثة الأنبياء هو ما ورد عن النبي الرسول صلى الله عليه وسلم في العلم ووصفهم العلماء بأنهم ورثوا العلم من الأنبياء. وخاصة المعرفة الشرعية. وبهذا تكون مهمة العلماء التي يحملونها عظيمة جداً في مهمة العلماء، وهي إيصال العلم الذي اكتسبوه حتى يمكن الاستفادة منه. الناس في جميع أمور الحياة والدين وفي جميع الأشياء التي تعلموها من الأنبياء صلوات الله عليهم.

وكما قال الإمام ابن القيم: “الأنبياء خير خلق الله سبحانه، ومن وارث الأنبياء هم العلماء”. ولذلك فهم أفضل الخلق بعد الأنبياء». وأوضح الإمام ابن القيم أن العلماء لهم مكانة عظيمة بعد الأنبياء، لأنهم ورثوا عنهم العلم، كما أن لهم مكانة عظيمة لا يمكن الوصول إليها. إن عدداً كبيراً من الناس يتمتعون بمكانة دينية كبيرة، ولهم دور مهم جداً في نهضة الأمة.

وذلك لأن العلماء ينشرون القيم والمبادئ التي تعلموها بالصواب والخطأ، ويبينون للناس الفرق بين الحق والباطل، حتى يتعلم المسلمون كيفية احترام العلماء، وخاصة علماء الدين.

ويحظون بالاحترام والتقدير عند ذكر كلمة “عالم”. ويجب أن نفرق بينهم وبين الناس العاديين، ولذلك فإن مكانتهم عظيمة وجهودهم وجهودهم في الحصول على ذلك العلم عظيمة.

كما أن هناك العديد من العلماء في العديد من المجالات المختلفة، سواء في الدين أو الطب أو الرياضيات أو العلوم أو غيرها من المجالات المهمة جدًا لحياة الإنسان وتطوره وتقدمه. كما أن هناك علماء دين متخصصين في الشريعة الإسلامية، ومنهم من يتخصص في علوم الدين وعلوم القرآن والسنة وهي أفضل العلوم. الشيء المهم الذي يجب على الإنسان أن يناله ويتعلمه ويسعى لتحقيقه.

آيات من القرآن الكريم تؤكد مكانة العلم والعلماء

– هناك عدد كبير من آيات الله تعالى التي ذكر فيها العلم والعلماء، والتي أكد فيها الله تبارك وتعالى مكانة العلماء في الدين. قال الله تعالى: “بسم الله الرحمن الرحيم” “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات” – صدق الله العظيم.

– بسم الله الرحمن الرحيم. “وقل رب زدني علما” صدق الله العظيم.

– بسم الله الرحمن الرحيم. «هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون؟ لا يتذكره إلا أولو الألباب.” صدق الله العظيم.

– بسم الله الرحمن الرحيم. «إنما يخشى الله من عباده العلماء. إن الله عزيز غفور». صدق الله العظيم.

– كل تلك الآيات الكريمة التي كتبت لنا مكانة العلماء والعلماء ومكانتهم عند الله تبارك وتعالى.