تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص المصابين بالاكتئاب هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري، على الرغم من أنه ليس من الواضح ما إذا كان أحدهما يسبب الآخر أو العكس. وجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الشديد ومرض السكري مع أو بدون دليل على الإصابة بأمراض القلب لديهم عدد أكبر من عوامل الخطر القلبية الوعائية.
تشير بعض الدراسات إلى أن نقص التغذية قد يساهم في الإصابة بالاكتئاب وأن التغييرات الغذائية التي تعد من أعراض الاكتئاب قد تؤدي أيضًا إلى نقص، خاصة في فيتامينات ب والمعادن والأحماض الأمينية وأحماض أوميجا 3 الدهنية.
يمكن أن يساهم التوتر في ظهور أعراض الاكتئاب، ويمكن أن يؤدي الاكتئاب إلى زيادة التوتر. يمكن أن يكون للتوتر مجموعة واسعة من الآثار الصحية السلبية بما في ذلك اضطرابات النوم والقلق وانخفاض المناعة. ويمكن أيضا أن يؤدي إلى تفاقم الحالات الطبية الأخرى.
عندما تشعر بالاكتئاب، قد يبدو أن حياتك لن تتحسن أبدًا ولن يساعدك شيء أبدًا، لكن هذا ليس هو الحال. يمكن علاج الاكتئاب إلى حد كبير بأدوية مثل مضادات الاكتئاب، أو العلاج النفسي، أو مزيج من الاثنين، ولكن يجب عليك التحدث مع طبيبك أولاً. فيما يتعلق بالأعراض، لكن تواصل دائمًا مع خدمات الطوارئ فورًا إذا كنت في خطر داهم، حتى لا نصل إلى مرحلة الاكتئاب المزمن، الذي قد يثير فيك أفكار الانتحار والموت.