هل يعود لون الجلد بعد الحروق وما هي أفضل العلاجات التي يمكن استخدامها لعلاج حروق الجلد وهل يمكن علاجها بالطرق الطبيعية؟ دعونا نتعرف عليها لنجيب على كل تلك الأسئلة المتعلقة بعلاج الحروق وإصلاح البشرة.
هل يعود لون الجلد بعد الحروق؟
الحروق، حتى لو كانت بسيطة، مؤلمة جدًا وتسبب مشاكل عديدة فيما بعد. تحدث هذه الحروق عادةً في المطبخ أثناء الطهي، أو لمس الأشياء الموضوعة على الموقد، أو لمس القضبان المعدنية في الفرن.
كما يمكن أن تحدث بعض الحروق بسبب السخان الكهربائي أو حتى ملامسة الأسلاك الكهربائية المكشوفة، أو سكب القهوة أو الشاي، أو الإصابة من بعض التفاعلات الكيميائية.
وتتفاقم هذه المشكلة عند إهمال العلاج بشكل سريع وصحيح، إذ تؤدي الحروق إلى ألم شديد في الجلد والتهاب مؤلم.
عادة حروق من الدرجة الأولى والثانية، تختفي الندبات بعد فترة ويعود الجلد إلى لونه الطبيعي، ولكن من الممكن أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من خلل في الندبة، ولكن في الجروح والحروف التي تترك ندبة كبيرة .
ويجب على الإنسان أن يتحلى بالصبر، فعادةً ما يستغرق الجلد عدة أشهر ليعود إلى لونه الطبيعي.
ومن أهم الإرشادات التي يجب اتباعها لاستعادة اللون الطبيعي للبشرة هو عدم التعرض لأشعة الشمس، لأنها يمكن أن تزيد من تصبغ الجلد.
هل يعود لون الجلد بعد الحروق؟
إزالة آثار الحروق
تعتبر الحروق من أكثر الحوادث المؤلمة التي يتعرض لها الإنسان. وفي أغلب الأحيان تبقى آثار الحروق قائمة وتسبب العديد من المشاكل النفسية والجسدية. ويسعى الكثير من الأشخاص إلى إزالة هذه الآثار، خاصة إذا كان الحرق في مكان ظاهر من الجسم.
عملية إزالة علامات الحروق
هي عملية تتم لإزالة جميع آثار الحروق على الجلد. ويتم ذلك عن طريق إجراء عملية جراحية لاستخدام أجزاء من الجلد ووضعها في مناطق أخرى من الجسم. كما يمكن استخدام أجهزة الليزر لإزالة كافة الندبات والجروح التي تنتج عن الحرق.
كيفية علاج آثار الحروق
ترقيع الجلد
يقوم الطبيب بإدخال بالون السيليكون تحت أي منطقة في الجسم، ثم يقوم بملئه بالماء تدريجياً. فهو يسمح للجلد بالتمدد، وبعد أن يتوسع بدرجة كافية، يكون جاهزًا لإزالة كمية كافية من الجلد تكفي لتغطية موقع الجرح.
وتتميز هذه العملية بتقنية زرع جلد جديد على المنطقة المصابة دون الإضرار بأجزاء الجسم، أو الحاجة إلى استخدام جلد شخص آخر.
كما أن لها ميزة عدم تناول مثبطات المناعة، التي تساعد الجسم على تقبل الجلد الجديد الذي تم زرعه.
استعادة لون الجلد بالليزر
أول مرة ظهرت تقنية الليزر لعلاج آثار الحروق كان عام 1980م.
– ولكنه خطير جداً لأنه يسبب تدمير الطبقة العليا من الجلد.
ومع ذلك، ليس من الممكن إزالة آثار الحروق بشكل كامل، ولكن يمكن التخفيف منها بشكل كبير.
وهي إحدى الطرق الحديثة التي دخلت عالم جراحة التجميل.
ومن مميزاتها أنها لا تحتاج إلى إعطاء المريض تخديراً سواء كان تخديراً موضعياً.
– يتعرف عن كثب على مكان الحرق ويعمل على إصلاحه.
يصف الطبيب العديد من الكريمات التي يمكن استخدامها بعد إجراء الليزر لتخفيف الالتهاب.
مكونات لإزالة علامات الحروق
يعتبر العسل من العلاجات الرائعة التي يمكن استخدامها لإزالة آثار الحروق. وقد استخدم في العديد من الحضارات مثل الفراعنة والسومريين والرومان والإغريق.
كما يستخدم خل التفاح لتحفيز إنتاج أنسجة الجلد الجديدة، وهو أيضاً من الأشياء التي كانت تستخدم قديماً.