قلة الإفرازات بعد الإباضة من علامات الحمل. تعرف الإفرازات المهبلية بأنها منظف طبيعي للجهاز التناسلي عند المرأة. تفرز الغدد المهبلية وأيضاً عنق الرحم، وذلك للتخلص من الخلايا الميتة والبكتيريا الضارة الموجودة فيه. لكن ما العلاقة بين الإفرازات والحمل؟ وهذا ما سنتحدث عنه اليوم.

قلة الإفرازات بعد الإباضة من علامات الحمل

تحافظ الإفرازات على نظافة المهبل بشكل كبير، وتساعد على حمايته من التعرض لأي عدوى.

عادة ما تكون الإفرازات شفافة اللون، وهو أمر طبيعي جداً ويختلف من أنثى إلى أخرى حسب اختلاف رائحتها ولونها.

عادة ما تزداد إفرازات الحيض أثناء فترة التبويض أو حتى خلال أيام الرضاعة، وتختلف الإفرازات المهبلية بعدة ألوان من الأبيض إلى البني المحمر.

تزداد الإفرازات المهبلية بشكل ملحوظ، خاصة في الأيام الأولى من الحمل، ومن ثم تبدأ علامات الحمل، ومنها الشعور بالغثيان، والتعب، والإرهاق.

كما قد تظهر بعض الإفرازات المهبلية لدى المرأة الحامل أثناء فترة الإباضة على شكل قطرات من الدم، وعادة ما يكون لون الإفرازات أثناء الحمل ورديًا، أو بنيًا فاتحًا، أو داكنًا.

لذلك يجب على النساء اللاتي ينتظرن الحمل مراقبة الإفرازات، وعند ظهورها يجب التوجه إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.

إفرازات ما بعد التبويض

– عملية التبويض التي تحدث كل شهر والتي تعرف بالتبويض. عندما يتم إطلاق أي بويضة لتنتقل إلى قناة فالوب، فإنها تلتصق مباشرة بالرحم.

– اعتمادًا على نوع الدورة الشهرية عند المرأة، تحدث الإباضة في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة التالية.

أيام التبويض من الأيام الصعبة التي تشعر فيها المرأة بألم كبير في أحد المبيضين، وعادة ما يصاحبها إفرازات مخاطية تستمر حتى انتهاء فترة التبويض.

وقد يستمر هذا الألم أيضًا حتى بعد انتهاء فترة التبويض، وهذا يدل على وجود الحمل.

تظهر إفرازات التبويض عادة بعد اليوم الثالث أو الخامس من التبويض. وتحدث هذه الإفرازات نتيجة انغراس البويضة في جدار الرحم.

– تزداد الإفرازات وتصبح كثيفة حتى بعد انتهاء فترة التبويض، ولكن مع الحمل.

ويستمر سمكها في الزيادة حتى يفرز السائل أثناء فترة الإخصاب، مما يسمح للحيوانات المنوية بالحركة بسهولة حتى تصل إلى الرحم وتخصب البويضة.

بعد الانتهاء من التلقيح، تعود الإفرازات إلى حالتها الطبيعية في اليوم الأول من الإباضة.

ويستمر نزول الإفرازات حتى موعد الدورة الشهرية، وذلك بسبب زيادة الهرمونات الأنثوية الموجودة في الجسم، مما يؤكد وجود الحمل.

قلة الإفرازات بعد الإباضة من علامات الحمل

علامات مرحلة التبويض

تغير ملحوظ في قوام ولون الإفرازات المهبلية، حيث تحول هذه الإفرازات إلى لون شفاف يشبه السائل، وتكون لزجة للغاية.

– الشعور بسخونة في المهبل.

– ألم ملحوظ في منطقة البطن، مما قد يتطلب تناول بعض المسكنات.

آلام شديدة في الظهر قد تستمر لعدة أيام.

– انتفاخ وتورم الثديين.

زيادة في حجم الرحم وتغير في بطانته.

الإفرازات المهبلية أثناء الحمل

خلال فترة الحمل تحدث تغيرات كثيرة في جسم المرأة، أهمها الإفرازات المهبلية.

وهو أمر طبيعي جداً، خاصة في الأيام الأولى من الحمل.

عادة ما تكون الإفرازات الطبيعية خلال فترة الحمل ذات رائحة خفيفة ولون أبيض، وهو أمر طبيعي.

– إذا كانت الإفرازات المهبلية ذات لون أخضر أو ​​أصفر، ولها رائحة كريهة، وكانت مصحوبة باحمرار أو شعور بالحكة، فيجب على المرأة الذهاب إلى الطبيب فورا، لأنها عادة ما تكون أمراض مهبلية ناجمة عن عدوى فطرية يتم علاجها.