هل الإفرازات البيضاء علامة على قرب الولادة وما هي أهم العلامات التي تدل على الولادة، خاصة مع دخول الأم الشهر التاسع والأخير من الحمل، فدعونا نتعرف على أهم هذه العلامات.
هل الإفرازات البيضاء علامة على اقتراب موعد الولادة؟
هناك العديد من العلامات التي تشير إلى اقتراب موعد الولادة، والتي تشير إلى وصول الجنين ودخوله مرحلة المخاض.
تعتبر الإفرازات التي تحدث بداية استعداد الحامل للدخول في مرحلة المخاض، وعادة ما تحدث قبل الولادة بحوالي أسبوع.
يبدأ عنق الرحم بالتوسع استعداداً للولادة، وهذا بسبب التغيرات الداخلية في عنق الرحم.
لتصبح أكثر ليونة وبهذه الطريقة تظهر كمية كبيرة من الإفرازات المهبلية.
خلال فترة الحمل تتشكل كتلة مخاطية عند فتحة عنق الرحم، ومهمة هذه المادة هي حماية الطفل من أي بكتيريا.
وعادةً ما تكون هذه الإفرازات غير كثيرة، فلا تلاحظها المرأة إذا خرجت أثناء وجودها في الحمام.
قد تظهر هذه الإفرازات في الملابس الداخلية أو أثناء التجفيف بالمناشف الورقية.
عند ظهور هذه الإفرازات المخاطية، لا تتصلي بالطبيب على الفور، بل يجب الانتظار حتى تحدث الانقباضات المتكررة.
ويعتبر علامة مهمة على اقتراب موعد الولادة، مع وجود خط خافت من الدم المختلط به.
لكن في حالة تسرب كمية كبيرة من الدم، يجب الاتصال بالطبيب فورًا وعدم الانتظار.
هل الإفرازات البيضاء علامة على اقتراب موعد الولادة؟
ما هي الإفرازات التي يتم إنتاجها في فترة ما قبل الولادة؟
وهي عبارة عن إفرازات مهبلية بيضاء ممزوجة بالوردي، خاصة في الأسابيع الأخيرة من الولادة.
من الممكن أن تظهر بعض الإفرازات المخاطية الحمراء بعد الجماع، أو حتى بعد الفحص المهبلي. وقد تكون بنية اللون أو تتكون من قطرات دم، وهذا أمر طبيعي ولا خطر عليه.
وقد يكون نزيفًا أحمر فاتحًا مع بعض قطرات الدم المستمرة. ويعود ذلك عادةً إلى نزيف في المشيمة، ويتطلب الأمر في هذه الحالة تدخلاً طبياً سريعاً.
– ظهور بعض الإفرازات الحمراء أو حتى البنية التي تسبب سيلان الدم، وحدوث انقباضات مؤلمة، مما يدل على اقتراب موعد الزواج.
– تحدث بعض الإفرازات البيضاء ويكون لونها واضحاً، ومن الممكن أن تكون صفراء أثناء الحمل، كما أنها تحضير للولادة وإقتراب موعدها.
علامات تشير إلى اقتراب موعد الولادة
تحدث بعض الانقباضات في الرحم، لكنها انقباضات غير مؤلمة حيث أنها تأتي على فترات كبيرة في بداية الشهر الأخير من الحمل. تعتبر هذه الانقباضات بمثابة مقدمة للمخاض، وتتكون من استرخاء وتضييق متتاليين في عنق الرحم، وهو ما يعرف بالمخاض الكاذب.
– وضعية الطفل أيضاً من علامات اقتراب الولادة. إذا كان الطفل يتخذ وضعية عمودية، ورأسه متجه للأسفل، ويكون قريباً من فتحة المهبل ويضغط على المثانة، فهذا ما يظهر بوضوح على الموجات فوق الصوتية بعد أن كان متجهاً لليمين واليسار.
– ظهور بعض الدم، وهو عبارة عن غشاء مطاطي يفصل الرحم عن فتحة المهبل، لمنع دخول الجراثيم إلى الرحم لحماية الجنين. ومن الممكن أن يسقط هذا الغلاف قبل أيام من الولادة، ويسقط منه آخرون قبل ساعات.
الإسهال الذي يحدث للأم يكون بسبب زيادة هرمون البروستاجلاندين، ويحدث هذا قبل أيام قليلة من الولادة. يساهم في عملية تليين الأمعاء وإعطاء مساحة أكبر للجنين بحيث يسهل حركته. عادة خلال هذا الشهر تشعر الأم بالحاجة المستمرة للتبول وتقليص حجم المثانة.
– زيادة الإفرازات المهبلية مع اقتراب موعد الولادة. وعادة ما تكون بيضاء أو وردية لزجة، وبعضها يحتوي على إفرازات حمراء.
ينكسر كيس الماء، وهو خروج كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة. وعادةً ما يكون الماء ليس له لون أو رائحة، ولا تستطيع الحامل السيطرة عليه.
– تحدث بعض الانقباضات المنتظمة والمتتالية، وعادة ما تكون مؤلمة جداً، وتستمر حتى تحدث كل خمس دقائق على الأقل.
– توسع عنق الرحم، مما يجعل الرحم يتسع بمقدار 10 سم. وبهذه الطريقة يكون الجنين جاهزًا للظهور.