نواجه في حياتنا العديد من القصص المتنوعة التي تبين لنا الدروس والعبر والحكم المستفادة من هذه التجارب في الحياة اليومية والعملية أيضًا. لكل تجربة وقصة قصة نتعلم منها، وسيقدم لكم موقع الحر الإخباري قصة عن شخص كان يخون في حياته المهنية، وما هي الدروس المستفادة من القصة، وسنقدم لكم الكثير نصائح تجسد معاني إنسانية وتدل على تعاليم الدين الإسلامي والأخلاق الحميدة أيضاً.

قصة الغش في الحياة المهنية

يذكر أنه كان هناك بائع دواجن يدعى أبو محمود. كان محل الدواجن الذي يملكه أبو محمود يقع على جانب الطريق، في مكان حيوي يعج بالسكان والأبنية السكنية. وكان أبو محمود يعمل على خداع العملاء في بيع الدواجن، حيث كان يزور أوزان الدواجن ويخدعهم. قام الناس والمشتري بوزن الدواجن. في الأصل كان وزن الدواجن غير صحيح ومغشوش.

وبينما كان أبو محمود يعمل على بيع الدواجن للمشتري بوزن غير صحيح، حيث خدع العميل والمشتري بوزن ثابت للدواجن وهو ليس الوزن الحقيقي للدواجن، كان أبو محمود يعمل على حقن الدواجن بالماء بعد عملية تنظيف الريش ونحوه، ليصبح الدواجن ضعف وزنه الحقيقي. وبفضل الحقن التي كان يحقنها أبو محمود في جسم الدجاجة، كان المشتري عندما يطلب دجاجة من أبو محمود يبيعها على أنها عالية الوزن، لكنها في الحقيقة قليلة الوزن والحجم. صغير، وظل أبو محمود على هذا الوضع فترة طويلة، حيث كان يخدع الناس والعملاء الذين اشتروا منه، حتى اكتشف بعض العملاء في أحد الأيام حقيقة حقن الدواجن بإبر مملوءة بالماء، مما يزيد وزن الدجاج بشكل كبير. الدجاج، فأبلغ الجهات المسؤولة عن ذلك. الحادثة، حيث قامت الجهات التنفيذية بإغلاق محل أبو محمود لبيع الدواجن للأهالي، ودفع غرامة مالية كبيرة تعويضاً عن حقوق الأهالي التي أهدرها أبو محمود واحتال عليهم، وبعد محاسبته. شعر أبو محمود بالخطأ وشدة عقوبة الله عز وجل عليه، حيث أصبح عاطلاً عن العمل بعد أن ضللت الجهات التنفيذية مصدر رزقه الذي لم يحميه أو يحافظ عليه، واستغلته للكذب على الناس بعد أن رزق الله أولاده. والعائلة كل يوم.

وما الحكمة والعبر من القصة؟

الحكمة والعبر والعبر نستخلصها من قصة أبو محمود في خداعه للناس وفي عملية بيع الدواجن. ومن هذه الدروس والعبر:

فالله تعالى هو قاسم الأرزاق لجميع العباد، ولا يأخذ كل عبد إلا القدر الذي قدره الله له ولأهل بيته.

طريق الغش نهايته صعبة ومؤلمة جداً، بدلاً من غضب الله على الشخص الخائن.

فالله رقيب على عباده، يمهل ولا يهمل.

إن الله شديد العقاب على عباد الناس المخادعين وخائني الأمانة.

احترام حقوق الناس وعدم التعدي عليها.

وكما تدين تدان، والله ينصر المظلومين وينصرهم.

كثير من القصص التي نسمعها، فيها كثير من الناس يغشون ويحتالون على الناس، ويستغلون أرزاقهم لكسب أموال كثيرة بطريقة غير مشروعة، والتي حرم الله.