قصة رجل عانى من ويلات الفقر

مدينة جميلة مليئة بالخير كل صباح مشمس. كان هناك رجل فقير جداً. فيمر به الناس فيردونه ولا يعطوه المال. وفي أحد الأيام عاد إلى منزله حزيناً كعادته، فنام!

وفي الصباح استيقظ الرجل ليعود إلى الشارع ويطلب من الناس المال. مر من أمامه رجل غني جداً، فقال له الفقير: أقرضني بعض المال.

رجل عانى من ويلات الفقر

فقال له الرجل الغني: لن أعطيك أي مال، أنت فقير جداً وأحمق، ولا تعرف معنى المسؤولية!

قال الرجل الفقير: صحيح أنني فقير ومتسول، لكن لدي كرامتي وسأدافع عنها، وأنت أيها الجشع لديك مال كثير. فذهب الرجل الغني ولم يبال به. عاد الرجل الفقير إلى بيته، ونام، وفي الصباح عاد لينتقم من الرجل. فسأل بعض الرجال عن بيته فأدلوه عليه. طرق الرجل الفقير الباب بقوة، ففتحت زوجة الرجل الغني الباب. ورأى الرجل الفقير فأدخلته إلى البيت واعتنيت به. بعض الشاي وبعض البطاطس الساخنة!

فسألته: ما هي مشكلتك؟؟

فقال لها الرجل الفقير: زوجك يستهزئ بي. رن جرس المنزل وفتحت الزوجة الباب. خرج زوجها وبعض رجال الشرطة!

قالت الزوجة: ماذا فعلت يا زوجي حتى قبضوا عليك؟

فقال الرجل الغني: لم أفعل شيئًا.

قالت الشرطة: علمنا أن سبب ثروة هذا الرجل هو قيامه بسرقة العديد من البنوك. بكت الزوجة بمرارة.

فقال الفقير: أنا الذي كنت تسخر منه أيها الغني!

قالت الشرطة : من أنت؟؟

فقال الفقير: أنا رجل فقير. أنا دائما أطلب المال، ولكن لا أحد يعطيني. أما هذا الرجل فقد سخر مني.

فقال رجال الشرطة: ما رأيك في العمل معنا؟؟

وافق الرجل الفقير، وأخيراً وجد شيئاً يعمل به، فحمد الله وشكره، لأنه لم يأخذ من ذلك الرجل الغني المخادع وأصبح غنياً.

كلمة واحدة تسبب أخطاء كثيرة، والصدفة الواحدة تجلب لك أجمل الأشياء.