شاب مصري يتمتع بالأخلاق الحميدة
ولد السيد داود في مصر في 12 أكتوبر 1987 في قرية أصفون المتانة جنوب الأقصر. حالته الاجتماعية : أعزب .
حصل السيد دعوة على ليسانس الحقوق من جامعة جنوب الوادي فرع قنا عام 2011 ويعمل الآن صحفيًا متخصصًا في الشئون التعليمية.
صدرت روايته الأولى “العجوز يا صديقي” عام 2017 وحصل على جائزة المجلس الأعلى للثقافة المصرية عن روايته غير المنشورة ((جدران تنزف))
ولم تتوقف الموهبة عند القصص والروايات فقط، بل كان يكتب الشعر الحر والعمودي أيضًا. أطلق عليه أصدقاؤه لقب “سيد الكلمات”. وانتشر هذا العنوان في المقال الذي كتبه عنه بجريدة أخبار اليوم المصرية عام 2017 بعد نشر روايته «العجوز صديقي».
ويقيم الآن في القاهرة بمصر
يكتب العديد من القصص المثيرة التي تأسر قلوب أتباعه. لديه صفحة على الفيسبوك ينشر عليها القصص التي يكتبها ويتلقى العديد من التعليقات الجميلة التي تشجعه على كتابة المزيد من القصص لأن قصصه مستوحاة من الواقع الذي يعيشه العالم العربي. آخر قصة كتبها هي قصة امرأة حامل بلا عقل. ونالت إعجاب ملايين المصريين والعالم العربي. قام بتقسيم القصة إلى أجزاء وينشر بين الحين والآخر جزء على صفحته في الفيسبوك ((السيد داود المطاعني)). شخصيته هادئة وتريح القلب..
وينتظر أتباعه بفارغ الصبر أحدث أجزاء قصته ويشجعونه دائمًا على الكتابة
وحازت قصته الأخيرة “حامل بلا دماغ” على إعجاب الوطن العربي وانتشر محتواها على جميع مواقع التواصل الاجتماعي. قصة قريبة من الواقع الذي يعيشه المجتمع المصري بشكل خاص والعالم العربي بشكل عام.
حيث تتحدث القصة عن فتاة بلا عقل أي ((مجنونة)) تحدث نفسها ولا تخرج من غرفتها. وكانت مريضة جداً، وكان وزنها يزداد يوماً بعد يوم. فأخذتها أمها إلى الطبيب فقال لها: ابنتك حامل. اندهشت الأم من الخبر وطلبت منه إعادة الفحص لكن النتيجة واحدة. يا لها من صدمة وقعت على قلب الأم المسكينة، التي بدأت تكرر على نفسها أن لا أحد يراها ولا أحد يلمسها، ودائرة الشكوك الآن تدور حول ثلاثة أشخاص: (الأب، والابن، والخال) ) كانت الأم عاطفية وحزينة للغاية وأرادت أن تعرف من فعل ذلك…
من برأيك ارتكب هذه الجريمة البشعة؟
وسيبقى السؤال قائما، وسيظل مرتكب هذه الجريمة مجهولا
وقد تم نشر الجزء السادس والأخير من القصة اليوم على صفحته في الفيسبوك في تمام الساعة الثامنة من تاريخ 18/10/2019، ويمكنكم مشاهدة القصص كاملة من 1 إلى 6 (الأخيرة) من هذا الرابط.